ضمن شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة نهر الأردن، أعلن بنك الإسكان عن تبرعه بـ 150 ألف دينار وذلك دعم ثلاثة برامج تابعة للمؤسسة وهي برنامج المشاريع الإنتاجية، وبرنامج حماية الطفل، وبرنامج خط المساعدة 110 للأسرة والطفل.
ويأتي هذا التبرع من بنك الإسكان، ترجمة لبرامج مسؤوليته المجتمعية التي ينفذها خلال شهر رمضان المبارك، ودعماً منه للشراكة الإستراتيجية مع مؤسسة نهر الأردن التي تعمل على تطوير نماذج تنموية مستدامة تقوم بالتصدي للتحديات التي تؤثر على حياة الأردنيين اليومية، وذلك من خلال برامج ومبادرات تتمحور حول حماية الطفل وتمكين المجتمعات.
وسيخصص التبرع الذي قدمه البنك، لدعم برنامج المشاريع الإنتاجية (الحرف اليدوية ومطبخ الكرمة) الذي تستفيد منه 300 سيدة من مختلف مناطق المملكة، واللواتي تعرضن خلال أزمة كورونا "كوفيد 19" المستجد للضرر البالغ نتيجة انقطاعهن عن العمل وبما انعكس سلبا على أسرهن التي يزيد عدد أفرادها عن 1,500 فرد حيث سيمّكن هذا التبرع المؤسسة من دفع أجورهن وبما ينعكس على سبل معيشتهن وأسرهن في هذه الظروف العصيبة.
أما برنامج حماية الطفل – والذي سيستفيد أيضاً من هذا التبرع- فيهدف إلى بناء أردن أكثر أماناً للأسرة والطفل، ويضع قضية رعاية وأمن الطفل في طليعة السياسات الوطنية، حيث تساهم خدمات التدخل والوقاية والتوعية في البرنامج في تغيير حياة أكثر من 10 الاف طفل وأسرة سنوياً.
كما سيستفيد من هذا التبرع أيضاً، خط المساعدة المجاني 110 الذي يهدف إلى تمكين الطفل والأسرة من أجل تنمية وحماية رفاه الأطفال في الأردن، من خلال استجابة فريق مدرّب من المتطوعين للمكالمات الواردة والساعية للحصول على الدعم النفسي والإرشاد والمشورة المتعلقة بالأطفال.
يتلقى خط الدعم أكثر من 7000 مكالمة حقيقية سنوياً تمكن الأطفال وأسرهم من الوصول الى الخدمات الاستشارية في الامور المتعلقة بنمو الأطفال الجسدي والنفسي والاجتماعي والتعليمي.
تجدر الإشارة، إلى أن مؤسسة نهر الأردن التي ترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله قد تأسست عام ١٩٩٥. وتعمل على تطوير نماذج ومبادرات تنموية مستدامة تتمحور حول المساهمة في تمكين المجتمعات وحماية الطفل.