إيماناً منه بدور الجمعية وأهمية دعم مهامها الإنسانية في رعاية الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، أعلن بنك الإسكان عن تجديد شراكته مع جمعية قرى الأطفال الأردنية (SOS)، وذلك بكفالة المصاريف الجارية لأحد المنازل العائلية في قرية أطفال (SOS) في عمّان.
وفي سياق تجديد الشراكة أكد عمّار الصفدي الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان على حرص البنك الدائم على تنفيذ استراتيجيته الخاصة بالمسؤولية المجتمعية وتأدية واجبه الوطني والمسؤول تجاه مختلف فئات المجتمع وفي مقدمتها الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري، من خلال المساهمة في توفير حياة كريمة لهم وتمكينهم ليصبحوا أعضاءً فاعلين قادرين على النهوض بمجتمعاتهم مستقبلاً، مثنياً على الدور الذي تقوم به جمعية قرى الأطفال الأردنية (SOS) في هذا المجال.
من جانبها أعربت السيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية لجمعية قرى الأطفال الأردنية (SOS)، عن فخرها واعتزازها بهذه الشراكة الاستراتيجية، مؤكدة أن الدعم المقدم من البنك يساهم في تأمين الاحتياجات اليومية للأطفال الذين يعيشون في البيت العائلي مع الأم البديلة لمدة عام واحد، مشيدة بدور بنك الإسكان في دعم الجمعية على مدار السنوات السابقة ومؤكدةً على أهمية استمرار هذه الشراكة المميزة، والتي تساهم في تحقيق رؤية الجمعية والمتمثلة بأن كل طفل ينتمي إلى عائلة ويجب أن ينمو في بيئة مليئة بالحب والاحترام والأمان.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية قرى الأطفال الأردنية (SOS) هي جمعية وطنية غير ربحية تأسست عام 1983، ترعى ما يقارب مائتين وأربعين طفلاً من الأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري في قراها الثلاث في عمّان والعقبة وإربد، وفي بيوت الشباب والشابات الثمانية التابعة لها. ويمتاز نموذج الرعاية الأسرية البديلة في قرى الأطفال بتوفير رعاية متكاملة للأطفال والشباب، تغطي الجوانب المختلفة من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي.