"بنكي للحياة" شعارنا الذي يضع بصماته على مختلف جوانب الحياة ويغدو اليوم متأصلاً في ثقافة البنك المؤسسية، ليجسد نهجنا الشمولي نحو الاستدامة ويؤكد على التزامنا بدعم الجهود الوطنية في مواجهة التحديات المجتمعية، لنكون جزءاً لا يتجزأ من نسيج المجتمع الأردني.
منذ نشأتنا عام 1973 ونحن في بنك الإسكان نؤمن بقوة التغيير الإيجابي وأهمية المسار المجتمعي، وتسخير الطاقات نحو تمكين المجتمعات وتنميتها وبناء القدرات. ومنذ التأسيس دأبنا على أن نضع خدماتنا وحلولنا المصرفية المبتكرة بين أيدي عملائنا، وأن نساهم في دعم وتمويل المشاريع الاستراتيجية والحيوية، وتعزيز الشمول المالي والتحول الرقمي في المملكة، بالإضافة إلى ريادة البنك في مجال المسؤولية المجتمعية من خلال إطلاق وتنفيذ ودعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية، لنؤكد على دورنا كمؤسسة وطنية عريقة تحمل رسالة مجتمعية لها قيمتها المضافة.
ويعكس شعارنا "بنكي للحياة" مدى قدرتنا على التطور ومواكبة احتياجات وتطلعات عملائنا وتلبيتها بسلاسة جيلاً بعد جيل من خلال أعمالنا المصرفية الرائدة والتي كنا السباقين في إطلاقها نذكر منها؛ تأسيس أول فرع متنقل يقدم خدماته المصرفية في جميع مدن ومحافظات المملكة حتى المناطق النائية منها، وتأسيس أول فرع للأطفال، وإطلاق أول حساب توفير في الأردن، وتعزيز تفرعنا لنكون البنك الأكثر والأوسع انتشاراً في كافة محافظات المملكة، والريادة في الخدمات المصرفية والرقمية المبتكرة، هذا فضلاً عن دورنا المجتمعي المسؤول في دعم الجهود الساعية لتحقيق النماء والازدهار والتنمية المستدامة.
وإيماناً بدورنا الإنساني والمجتمعي ودعماً للجهود الوطنية في الاستجابة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية البييئة، وانطلاقاً من شغفنا نحو البناء والتطوير، فقد نجحنا في تتويج مسيرتنا المجتمعية بالإنجازات وعلى مختلف الأصعدة، حيث ساهمنا خلال تلك المسيرة في تعزيز مسارنا نحو التنمية المستدامة من خلال استراتيجية راسخة للمسؤولية المجتمعية ترتكز على تبني ودعم البرامج والمبادرات المجتمعية والإنسانية في القطاعات؛ الصحية، التعليمية، البيئية، والشبابية، والرياضية إضافة إلى مبادرات تمكين المجتمع.
وعبر مسارنا المجتمعي تمكنا من خلق العديد من الشراكات الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات والهيئات الخيرية والإنسانية الوطنية والتي نقدم من خلالها الدعم لمختلف فئات المجتمع، والتي تركت بصمات جليّة وأثراً إيجابياً واضحاً في المجتمعات المحلية وعلى الفئات المستهدفة.
كما كنا ولا زلنا السبّاقين في إطلاق ودعم العديد من البرامج ورعاية المؤتمرات والندوات الاقتصادية والمصرفية والتجارية والمهرجانات الوطنية والبطولات الرياضية، بالإضافة إلى رعايتنا للمبادرات التعليمية الخاصة بالمتفوقين، وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام، والفئات الأكثر احتياجاً.
إن إيمان أسرتنا الواحدة في بنك الإسكان بقوة التغيير الإيجابية والعمل بروح الفريق الواحد للتفاعل مع احتياجات المجتمع المتغيرة وتلبيتها، جعلنا نقطع عهداً مع أنفسنا بأن نجسّد قيم التكافل في مختلف أنشطة مسارنا الاجتماعي.
نعتز بالأثر الإيجابي الذي أحدثه دورنا الفاعل في مجتمعنا بدءاً من الدعم الذي نقدمه لشركائنا من المؤسسات، إلى التغيير الأكبر الذي أحدثته تلك الشراكات في المجتمعات المحلية، ومساهمتنا في تحقيق التنمية الشاملةالمستدامة.